الزوار
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه
الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا
الكاملة, وتسعدنا بوجودك
يـــو ستينا تكسب شريرا بطهارتها و نقاوة قلبها
صفحة 1 من اصل 1
يـــو ستينا تكسب شريرا بطهارتها و نقاوة قلبها
+ ســــــلاح الصلاة :
++++++++++++
كـــانت شابة جميلة فى الروح و الجسد . و قــــد كرست حياتها لعريسها يسوع معطية له قلبها و حبها .
و
حدث أن رأها شاب وثنى ، فخلبه جمالها الجسدى ، و أشتعل قلبه بهواها ، و
أراد أن يتزوجها . و لكنها أخبرته أنها ستعيش بتولاً على مثال " أم النور
".
فمضـــــى الى ســــاحر كبير بقرطاجنة ( تونس ) ، و يدعى "
كبريانوس " و عرض عليه مالاً و فيراً ، ليعمل بسحره ، على ميل فكرها من
نحوه ، و لكن الشابة العفيفة كانت تداوم على الصلاة و التسبيح الدائم لله
، فلم يكن للسحر تأثير عليها و كان كلما ذهب اليها الشيطان ، ليلقى فى
قلبها بأفكار الشهوة ، و الميل نحو الشاب الشرير ، كان عدو الخير يجدها
منشغلة عنه ، بالتسبيح و المديح ،وكان قلبها متعلقاً دائماً بالسمائيات (
و هو درس لكل نفس ).
+ فشـــل عدو الخير :
+++++++++++++
و
كـان الشيطان يعود الى الساحر ( كبريانوس ) فى كل مرة مظهراً فشله الذريع
،فى أيصال أيه افكار شيطانية شهوانيه الى قلب الفتاة الطاهرة ، التى تعلق
قلبها بالله ، بصفة دائمة ( و نلاحظ أن مخ الكسلان معمل للشيطان ).
و
لمـــــا ضاق الساحر ذرعاً بالشيطان ، هدده بأن لم يأت اليه بسرعة بالفتاة
( يو ستينة ) ، فسوف يحرق كل كتب السحر التى لديه ، و يعتنق المسيحية ،
فظهر له المخادع فى شكل ( فتاة ) فتقدم اليها ( كبريانوس ) و نادى بأسمها
فأنحل الشيطان المتشبه بها كالدخان و هرب خازياً !!!
فلمـــــا ظهر
ضعف عدو الخير ، أمام قوة الصلاة و إنشغال الفكر الدائم بالله ، قام (
كبريانوس ) و أحرق و أحرق كل كتب سحره ، و أعلن إعترافه بالمسيح ونما فى
النعمة .
ثم اعتزل زوجته و أولاده و قضى بقية حياته فى الدير . الى
أن أختير رئيساً لأساقفة قرطاجنة ، و تعرض للأضطهاد المرير ، و نال إكليل
الشهادة ، بعد أن ترك لنا كتابات و أقوال روحية نافعة كثيرة !!!
و
هكــذا كسبت ( يوستينة ) - بطهارتها و نقاوة قلبها - شخصاً شريراً - صار
قديساً عظيماً، بفضل أمانتها لعريسها و عدم إعطاء فكرها لعدو الخير
+++
و هو درس لكل إنسانة مسيحية لا تستجيب للأفكار العالمية أو الشهوانية ، و
لا تعطى قلبها لأية كلمـــــات عالمية معثرة ، لاسيما و أنها " هيكل للرب
" و روح الله يسكن فيها ، ومن يدنس جسده المقدس يتعرض لعذاب شديد فى
الدارين .
هذا و قد أختار القديس ( كبريانوس ) " يوستينة " لتكون
رئيسة لدير الراهبات فرعتهن أفضل رعاية و نالت كل أصناف التعذيب ، من أجل
المسيح .
ثم نالت الأكليل - مع القديس كبريانوس -
بركة شفاعتهما تكون معنا أميــــ+ـــن
ramy- مدير عام
-
عدد الرسائل : 429
العمر : 35
الأسم بالكامل : Ramy Raafat
عدد مسهاماتك معنا :
نقاط : 13128
تاريخ التسجيل : 25/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى