كيف نخدم الشباب فرديا ؟

من طرف **maro magdy** الإثنين 12 أبريل 2010, 5:47 pm

كيف نخدم الشباب فرديا ؟

لاشك ان الانسان مدينة واسعة وان البشر يختلفون فرديا من انسان الى اخر
ولاشك ان لكل انسان مدخل خاص بة والذى لا يصلح لغيرة لكى نقدم لة الخدمة المسيحية المناسبة
ولاشك ايضا ان معرفة نفوس ونوعيات المداخل الى الشباب ليست فى طاقة البشر ولاقدرة انسان مهما كان خبيرا روحيا او نفسيا او اجتماعيا
فالرب قالها بوضوح تام :
" بدونى لا تقدرون ان تفعلوا شيئا " ( يوحنا 15: 5)
وكما قال سليمان الحكيم :
" توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد " ( امثال 3: 5)
كذلك اوصانا الرب :
" لئلا تكونوا عند انفسكم حكماء "( رومية 11: 25)
كما انة اعطانا امكانية الخدمة حينما قال :
" متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق " ( يوحنا 16: 13)
لانة فى النهاية لاتوجد سوى نصيحة واحدة :
" رابح النفوس حكيم " ( امثال 11: 30 )
ولا يوجد سوى مصدر واحد للحكمة عرفناة حينما قرانا لمعلمنا يعقوب مقولتة الالدة بالروح :
" ان كان احد تعوزة حكمة فليطلب من اللة الذى يعطى الجميع بسخاء ولا يعير فسيعطى لة " ( يعقوب 1: 5)
هذة الدراسة هى محاولة متواضعة بنعمة اللة من اجل ان نتعرف على نوعيات مختلفة من الشباب تحتاج الى اسلوب مختلف فى خدمتة ولكن فى الميدان العلمى لن يستطيع انسان ان يعرف نوعية الار ليخدمة الا من خلال عمل روح اللة القدوس ولن يستطيع ان يعرف كيف يخدمة الا بنعمة من الرب
الم يقل لنا معلمنا بطرس :
" ان كان احد يتكلم فكاقوال اللة وان كان احد يخدم فكما من قوة يمنحها اللة " ( بطرس الاولى 4: 11)

اولا العوامل المؤثرة فى تكوين الشباب :

تتباين نوعيات الشباب بسبب عوامل كثيرة منها :

هل نشا طفلا وفتى وشابا داخل الكنيسة ؟
وما مدى عمق هذة الرعاية فى نفسة ؟
ام انة متردد حضر مرة ولا يحضر اخرى ؟
ام انة بعيد تماما عن الكنيسة ؟
ام انة متعثر من بعض شخصيات دينية ؟

هذة العوامل لاشك لها تاثير فى تكوين نوعيات متعددة من الشباب تحتاج التى اساليب خدمة مختلفة ومداخل متعددة فالانسان جوهر خصوصى ويستحيل ان نتعامل مع البشر كماكينات متشابهة فى تركيبها يصلح لها نفس الكتالوج والية التشغيل ولا كارقام تجعل من المجموعة الصغيرة التشابهة المطلق بل حتى مع مرور الايام وتقدم السن وتغير ظروف الحياة وقيم المجتمع لابد ان نجد تغيرا فى الانسان الواحد من سن الفتيان الى الشباب المبكر الى المتاخر

ثانيا : كيف نخدم الشاب فرديا ؟

ان كانت هذة الدراسة تقدم لنا بعض عينات من سلوكيات الشباب فنحن نضعها كلبنات يستحدمها الرب اثناء خدمتها للشباب فرديا ومن غير المعقول اننى بعد ان القى بالشباب اعود الى هذة التصنيفات لاعرف من اى نوع هذا الشاب او ذاك ففى النهاية العمل كلة هو لروح اللة
نحن نصلى ونقرا وندرس ونجتهد لكن اللة هو العامل فينا وفيهم ويرشدنا ويعمل فينا وفيهم وبروحة القدوس
فلننسكب امام اللة باستمرار
وليرشدنى الرب الى ماذا اقول
وليعطينى القوة فى الكلمة لتكون فعالة وتؤتى ثمرها فينا وفى النفوس التى نخدمها
وما لم نفعل ذلك ندخل فى حالة اجتراء بل اتجاسر واقول افتراء على نعمة اللة وعمل روحة القدوس فالانسان انسان ليس فية سوى الضعف والجهالة واللة هو الذى يعطى القوة والاستنارة
وهذا الكلام ليس مجرد تمهيد للحديث بل هو الاعدة الجوهرية التى بدونها ينهار البناء كلة الانسكاب , والارشاد , طلب المعونة , والقوة من اللة للخادم والمخدوم من اجل تنفيذ الارشاد فالنصائح سهلة والمعلومات متوفرة والكتب كثيرة ........ المهم هى القوة الالهية العاملة فى البشر

لماذا نهتم بالشاب فرديا ؟

نكتشف هذة الطاقات
نقوم بتشغيلها
ننسق فيما بينها
نتابعها
ننميها

وهذا لا ياتى الا من خلال خادم يؤمن بقيمة النفس ووزناتها ويحاول بالصلاة والامانة اكتشافها وافادة الجسد الواحد منها ففى النهاية كلنا اعضاء فى جسد واحد نتنوع ونتكامل

هناك تنوع كبير بين الشباب واذا كنا قد القينا كلمة عامة للجميع فى الاجتماع يحتاج كل شخص الى كلمة خاصة تتناسب ظروفة واحتياجاتة ومواهبة وذلك من خلال الخدمة الفردية

1_ العوامل الوراثية : كالذكاء والامراض 2_ العوامل المادية : بين فقير ومتوسط وثرى 3_ العوامل التربوية : اى نوع من التربية تلقاة الشباب ماهو المستوى الروحى والثقافى والاجتماعى والحضارى الذى نشا فية الشاب او الشابة 4_ العوامل البيئية : هل نشا فى قرية ام مدينة فى حى شعبى او متوسط او ثرى او خارج مصر 5_ العوامل الشخصية : ماذا واجة الشاب وهو طفل وهو فتى وهو فى شرخ الشباب ؟ 6_ العوامل الوجدانية : من اهم اصدقاء الشاب ؟ وما نوعيتهم ؟ وما مدى تاثيرهم علية سواء من جهة التاثير الكم او نوعية التاثير الكيف 7_ العوامل الرعوية : 8_ العوامل الفردية : فهناك فروق كثيرة بين شاب وار وبين شابة واخرى 9_ العوامل النفسية : كحصيلة لما ولد بة وما عاش فية والمصارعات التى اثرت فى نفسيتة والعوامل التى كونت نفسيتة 10_ العوامل المجتمعية : وما قد تكون سببت لدية من حالة اغتراب او رفض او استكانة او احساس بالاغتراب او رغبة فى الهجرة 1_ لان النفس الواحدة ذات قيمة غالية جدا عند الرب فالرب لا يعطينى جزءا من محيتة بل كل محبتة ؟ ذلك لان محبة الرب اللانهائية اذا ما حاولنا تقسيمها على عدد كبير من البشر تظل ايضا لا نهائية كل نفس لها فى قلب المسيح محبة لا نهائية ومع اننا احيانا نتهاون مع النفس الواحد حينما تضيع الا ان اللة يجد فى النفس خروفا غاليا وثمينا لن يها حتى يحاول بكل الطرق ان يرجعة الية ليضم ثانية الى القطيع وياتى الى المراعى الخضراء ومياة الراحة والراعى الصالح ان كل نفس هى غالية امام اللة غلاوة الكل 2_ ان كل نفس فيها وزنات هامة وليس انسان بدون وزنات حتى المعاق عقليا عندة وزنة ان يستثير فيمن حولة الشفافية والرقة فيتصاعد الشكر من قلوبنا للرب المحب الذى اعطانا العقل والصحة كما يجعل الانسان يشعر بانة ليس المكون للجنين ولا الضامن لسلامتة بل هى عطية اللة 3_ كل انسان لدية وزنات ودور خاص فى الحياة والبشر على اتساع الارض لديهم مواهب وطاقات وقوة كامنة وعلينا كخدام ان : 4_ هناك ايضا فروق فردية بين النفوس والعظة الجميلة للجموع يختلف تطبيقها لدى كل نفس حسب شخصيتها , ظروفها , طبيعتها , مشاكلها الشخصية والاسرية والمجتمعية