- الصليب في حياتنا (أ)

بمناسبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، نذكر الكلمات
الآتية:

• اول علاقة لنا
  بالصليب هى فى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
  حيث صلب إنساننا العتيق حتى لا نستعبد بعد
  للخطية..
• والصليب قد حملته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فى حركة
  الاستشهاد وفى كل الاضطهادات التى لحقت بها
  على مر العصور..

والجميل فى هذا الصليب ان الكنيسة قد حملته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وصبر دون ان تشكو منه
وتتذمر..

• تحول الصليب فى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الى شهوة تشتهيها وتسعى اليه.

وكان إقبال
المسيحين على الموت يذهل
الوثنيين، وكانوا يرون فيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السعيدة، واحتقار الدنيا وكل ما فيها من ملاذ
ومتع..

• تحولت السجون الى معابد، وكانت ترن فيها
  [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من مسيحيين فرحين بالموت..
• 
  
  وثالث مجال نحمل فيه الصليب هو الباب
  الضيق..
  

فيه
يضيق الانسان على نفسه من اجل الرب. يبعد عن العالم وكل شهواته (اقرأ مقالاً آخراُ
عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). ومن اجل الله
يزدرى بكل شىء. فى سهر، فى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فى نسك، فى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فى إحتمالات لإساءات
الآخرين.

[size=25]ويمكن ان يدخل فى هذا المجال صليب
التعب.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فيتعب الانسان فى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من اجل الرب. ويتعب فى (صلب الجسد مع الاهواء) كما
يقول الرسول "ويتعب فى الجهاد وصلب الفكر، والانتصار على النفس ويعلم فى كل ذلك انه
ينال اجرته بحسب تعبه" حسبما قال بولس الرسول (1 كو 3:
5).

والمسيحية لا يمكن ان نفصلها إطلاقا عن
الصليب..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صارحنا بهذا الامر، فقال "فى العالم سيكون لكم ضيق " وقال ليضا " تكونون مبغضين من
الجميع لاجل اسمى"..

• ونحن نفرح
  بالصليب ونرحب به، ونرى فيه
  قوتنا كما قال الرسول "كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، اما
  عندنا نحن المخلصين فهى قوة
  الله".